- هناك طريقتان لتخفيف الأثر الإدماني للسجائر من أجل الإقلاع عنها نهائياً:
1- الإبر الصينية:
تختلف قدرات الأشخاص عند أخذهم قرار الإقلاع عن التدخين من حيث الاعتماد على قوة الإرادة الذاتية أو اللجوء إلى المساعدة الطبية، وهناك حل وسط يقف بين هاتين الطريقتين لا نستطيع أن نوصفها بأن الشخص يحاول الامتناع من تلقاء نفسه أو أنه يلجأ إلى عقاقير طبية "العلاج بوخز الإبر الصينية".
وهذا النوع من العلاج يصنف تحت قائمة الطب البديل، أو مخاطبة الفسيولوجية الطبيعية للجسم. وتستخدم في علاج التدخين – الذي أصبح مرضاً مزمناً لدى الكثير من الأشخاص واتخاذ قرار الإقلاع نهائياً عنه والقيام به من المعجزات التي تحقق بصعوبة بالغة – منذ فترة طويلة، وتقوم الفكرة الأساسية في العلاج على إعادة توازن الطاقة الموجودة في جسم الإنسان وهي طريقة غير مكلفة على الإطلاق لأن الإبر المستهلكة عددها قليل. ويتم إدخال الإبر لمراكز الطاقة بطريقة معينة تعمل علي إعادة معدلاتها الطبيعية، ويعتبر العلاج في هذه الحالة عملياً لأنه يبدأ من الداخل أي من المراكز التي تتحكم في سلوك الإنسان الإدماني وهذه هي المرحلة الأولى في العلاج.
بعد أن تعود معدلات الطاقة إلى وضعها الطبيعي تأتى المرحلة الثانية من العلاج وهي التخلص من الآثار الجانبية لتجربة الإقلاع والانسحاب من السجائر والتي تتمثل في: العصبية، الافتقار إلى الطاقة.
2- سجائر القرنفل:
يلجأ العديد من المدخنين إلى أنواع جديدة من السجائر تطرح في الأسواق (والمسئول عنها بالطبع شركات التبغ المتمكنة). بزعم أنها أقل ضرراً من الأنواع الأخرى التي يدمنها المدخن محاولة بهذا أن تقلل من مساوئها وتحافظ على صحته لأنها تشفق عليه! والحيلة المستخدمة :"الأعشاب الطبية"، التي تجد صدى جيد عند الكثير منا حتى في علاج الأمراض.
وينطبق ذلك على سجائر التي يدخل في مكوناتها القرنفل، وعن ما إذا كانت هذه السجائر أقل أو أكثر ضرراً عن غيرها التي يدخل فيها النيكوتين، هناك حقائق ينبغي أن يدركها المدخن:
1- فكرة تدخين سجائر الأعشاب الطبيعية أفضل بكثير لصحة الإنسان من تدخين سجائر التبغ هي خرافة واتجاه جديد أو موضة.
2- فرط الحساسية من تناول بعض الأطعمة والتي قد تؤدى إلى الوفاة في بعض الحالات المتقدمة ليس بالشيء الجديد، فقد لا تكون أكثر نفعاً عن غيرها من السجائر الأخرى.
3- التضارب في نتائج الأبحاث وعدم توافر إمكانات الجزم بها يجعلك لا تثق بأية اكتشافات تتوصل إليها طالما بعيدة عن الحلول الصحية التي تتمثل في الابتعاد كلياً ونهائياً عن السجائر. فمن الشيء المذهل أن نتائج بعض هذه الأبحاث تقر بأن النيكوتين مفيد لمرضى القلب ولا يكمن الضرر في التبغ نفسه وإنما في المخصبات التي تستخدم في زراعته!!
4- مساواة أضرار التبغ بغيرها من المواد الغذائية المفيدة لصحة الإنسان:
أول أكسيد الكربون في الخضراوات = أول أكسيد الكربون في التبغ من أجل تشجيع صناعة التبغ!!!!!!!