أدم

ان اي انسان معرض للمشاكل والمصائب التي تعصف بها ودائما يحاول الانسان التغلب عليها ولأنه ليس له خيار آخر!

ولكن بعض المشاكل أو الصعاب لا يمكن حقيقة التغلب عليها فهنا عليه التوقف عندها وتقبلها ان أراد متابعة حياته

هذا ما أريد التحدث عنه اليوم هو المشاكل أو بالأحرى المصائب التي لا يمكن حلها.....

فشخصيا أعرف أحد الشباب الذي كان معروف بثقته وجرأته وووو...

ولكن رب العالمين ابتلاه بمشكلة كبيرة في جسده فأصبح لا يقوى السير جيدا
أو التكلم بطلاقة بل أصبح أي أمر بريد القيام به يعتبر معاناة بالنسبة له

قد يتسائل البعض ماذا حل بهذا الشاب عن نفسي لا أعرف الكثير جل ما أعرفه
أنه أصبح انطوائي جدا لدرجة أنه من النادر رؤيته فجميع أصدقائه أما

تركوه أو تركهم.. تركوه لأنهم أصحاب سوء أما لماذا تركهم لأنه لم يعد يشعر أنهم يحبونه أو بروه كما في السابق

قهم لا يشعرون سوى بالشفقة تجاهه!!

لندع القصة جانبا ونناقش هذه القضية أي انسان تعرض لمثل هذه المشاكل وهم قلة حقيقتا ولكنهم موجودون في كل مكان

من الطبيعي الشعور بالحزن الشديد لما حصل لك ومن الطبيعي أن تشعر بفترة اكتئاب ولكن ماذا بعد؟!

لأي مشكلة هناك حلين أحدهما سهل قبيح والآخر صعب ومريح

لنبدأ بالسهل وهو الطريق الذي اختاره الشاب الذي ذكرته سابقا لا يوجد أسهل من الجلوس وحزن والندب وعدم القيام بأي شيء

ولكن أن يشعر الآخرين بالشفقة عليك هو أكثر ايلاما من أي مرض لأنه سيشعر بالنقص وأنه عالة على المجتمع طول حياته

أما الصعب نعم هو الصعب لا يمكن اخفاء الأمر هو القيام من جديد وتحدي ما أنت فيه وتجاوزه بل وجعله حافز للوصول للقمة

فكم سمعنا عن قصص هؤلاء الذين تعرضوا لمشاكل وأمراض كبيرة ولم يتجاوزوا محنهم فقط بل وأصبحوا أشخاص يضرب بهم المثل

بقدرتهم على القيام بأمور يعجز عنها الأصحاء عن الثيام بها وهم كثر.. كثر جدا

ان مشكلة الشاب الذي ذكرته أنه يرى نفسه أقل من باقي الناس لهذا أصبح يرى أن أصدقائه ينظرون بعين الشفقة عليه...

فالأمر لختيارك أنت غيمكن أن تصبح مدعاة للشفقة أو تصبح مثل يحتذى به...

يسلموووووووووووووو

موضوع في قمة الروعة واصل التألق Smile

أدم

عالم أدم

عالم ادم

آدم والتغلب على المعوقات