فى يوم من الايام أعتدت البكاء ، أعتذت السكون ، أعتدت ان أظهر مشاعرى للعلن

اعتدت ان أبكى بصوت مسموعاً ، احزن على الشىء الذى أريدة ولم يأتى ، وأعتادوا ان يراضونى

اعتادوا على مدللتى ، حتى وصلت الى هذا السن ، منذ الصغر ونحن نشتكى ، ربما نجد من اهالينـا النظر الينا

نجد من اهالينا نظرة شفقة وحنين ، لاننا مازلنا أطفال ، ما زلنا فى هذة الحياه لا نعرف شيئـاً ، لن ننتهى ولن يغمرنـا يأس

لن نرى مشاكل ، سنبكى لاننا لا نجد ما نريدة فقط ، هم يحققون لنـا ، وهذا منذ الصغر نعيش فية ، حتى الكبر ، وحتى مرحلة الزواج

فلا يوجد شاب سيستعين بنفسة بنسبة مائة فى المئة فى الزواج بنفسة ، بل سيستعين بوالدية ، لذا من الصغر وحتى الكبر الافضال لا تنتهى

فى النهاية هم أبى وأمى ، هم حياتى ، وايضا اخوتى جزء كبير من حياتى ، ولكن فالفضل كلة بعد الله سبحانة وتعالى فى هذا الدنيا الى والديكَ ..

فضل لم ولن يكن ينسى حتى هذة الايام ..



ذهب الجميع ولم يبق غيرى ،بقيت وحدى انتظر الى السماء لارى ماذا يحدث ، كنت وحيداً وظللت وحيداً فى هذا الفضاء أمكث واكتفى بالنظر







اذا ذهبت يميناً ، جئت يساراً .. وإذا جئت أنـا يمينـاً ، جئت أنت يساراً .. خائف من المكوث وحيداً ، هكذا أنـا أتامل فى وحدتى وسكونى ..


تعاليم لم أنسها ، وذكرياتى مع والدى لم انسهـا ، مكثت الكثير لاجد ما اريدة ، اردت أن اكون شيئاً ، ولكنى فشلت ، أكتئبت ، لم أستمع لهما سابقاً


كنت فتى عاصياً ، مشاكساً ، يتحدث ويعصى والدية ، ولا يتكلم ولا يقول شيئاً سوى الاعتراض ، يا أيتها الايام أعيدى الى ذكرياتى


اتمنى ان كنت قريباُ لاعود لهم ، رغم مكانتى أشعر بوحدتى ، رغم كل شىء فهذا آمر مختلف ، هم ولدونى ، وهم أتوا بى للدنيا ، وانا من قتلتهم بعصيانى


أشعر أنـى ليس لى ذنب كأكبر من هذا الذنب ،،


الام مدرسة ، والاب دنيا تحتوينـا ، لو نعلم حقاً كيف هم وكيف يؤثرون بنـا ، لو نعلم حقاً كيف ستكون الحياه بدونهم ، لما قلنا لهم آف ولم ننهرهمـا .


الخلاصة أن آلوالدين أبداً ودائما هما من يكونون لنا ، لا حب يمكث ، ولا صدق موجود ، هم لنـا ونحن لهم ، هم عائلتنا ، دعنا نتحد نكتفى نكون معاً من أجلهم


فلنقل طاعة لابى وأمى ، فطاعة الوالدين من طاعة الله ورسوله ، صدق الله العلى القدير فى كل قول هو قائلة ، وصدق رسول الله على قول جاء بة


حفظ الله والدينـا والهمها الجنة من جميع ابوابهـا ,,